مؤسسة حمد الطبية (القطرية)

http://www.hmc.org.qa/hmcnewsite/ahmc/default.aspx

مؤسسة طبية قطرية لها خدمات متعددة

جاء تعريفها في الموقع كما يلي:

تأسست مؤسسة حمد الطبية بموجب مرسوم أميري في شهر أكتوبر عام 1979 وهي تقوم بادارة أربعة مستشفيات رئيسية هي:

مستشفى حمد العام ، ومستشفى الرميله، ومستشفى النساء والولاده ، ومستشفى الامراض النفسيه، ذلك بالاضافة الى مراكز الرعاية الصحية الاوليه.

منذ تأسيسها سارت مؤسسة حمد الطبية ولا تزال تسير بخطى حثيثة وواثقة على طريق تحقيق الاهداف التي وجدت من اجلها والمتمثلة في توفير مستوى عال من الرعاية الصحية لجميع الافراد ، مواطنين ووافدين على حد سواء، وذلك تطبيقا لمبدأ " الصحة للجميع " الذي تنتهجه دولة قطر.

عملت المؤسسة على تطوير وانشاء مرافق طبية متخصصة قادرة على توفير الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة للكثير من المرضى الذين كانوا من قبل يعالجون في مستشفيات خارج البلاد.
وتحرص المؤسسة على تطبيق سياسة التطوير المستمر للأنظمة الادارية وأساليب العناية بالمرضى وعلى تحديث الاجهزة والمعدات الطبية في مستشفياتها بغرض الحفاظ على جاهزيتها لتقديم خدمات طبية متميزه.

ان عملية التوسعة المستمرة للمرافق التشخيصية والعلاجية ، مقرونة ببرامج انشاء المرافق الطبية الجديدة التي تتبناها المؤسسة تشكلان انعكاسا حقيقيا للجهود التي تبذلها المؤسسة في مجال استقطاب أفضل الموارد البشرية التي تتمتع بالخبرات والمهارات التشخيصية والعلاجيه لخدمة الاهداف المرجوة .
لقد قامت المؤسسة من خلال مستشفى حمد العام في الاعوام الثلاثة والعشرين المنصرمة برصد ثروة معلوماتية هائلة بحيث اصبح بمقدورها تطوير الأساليب العلاجية وتنفيذ الخطط التعليمية والتثقيفيه.
لا شك ان الانماط المرضية قد تغيرت خلال العقدين الفائتين وظهرت تبعا لذلك أنماط خدمية طبية جديدة ، ولمواكبة هذه التغيرات عمدت المؤسسة الى انشاء مركز للابحاث .

انتهت المؤسسة من انشاء نظام ربط معلوماتي شامل يربط كافة الادارات والاقسام ببعضها البعض عن طريق الانترنت بحيث يستطيع العاملون في المؤسسة الوصول الى ما يحتاجونه من معلومات من خلال اجهزة الكمبيوتر في اداراتهم وأقسامهم وتوظيف هذه المعلومات في التخطيط لميزانيات اداراتهم والتشاور فيما بينهم حول جدولة أولويات العمل و كيفية الافادة القصوى من الموارد المتاحة في المؤسسه.

شهدت المؤسسة تطورا هائلا في مجال المعلومات فقد ارتفع عدد المحاضرات العلمية التي تنظم شهريا ارتفاعا ملحوظا وكذلك بالنسبة للمؤتمرات الطبية التي ترعاها المؤسسه. ويدل ارتفاع عدد الخبراء والاخصائيين العالميين الذين يزورون مؤسسة حمد الطبية على ارتفاع مماثل في استخدام المؤسسة للخبرات والمهارات الدولية في مجالات الرعاية الصحية والاداره ، وقد أخذت المؤسسة على عاتقها تفعيل وتسريع عملية التبادل المعلوماتي الداخلي وذلك من خلال تطبيق أفكار جديدة لم تكن متبعة من قبل.

تمكنت ادارة مؤسسة حمد الطبية من مواكبة واستيعاب الازدياد الضخم في الطلب على الخدمات الطبية خلال السنوات الثلاث والعشرين الماضية ونجحت في نفس الوقت في الحفاظ على الجودة النوعية للخدات التي تقدمها.
وتستمر المؤسسة في تقديم خدماتها مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الجمع بين الجودة النوعية وفعالية التكلفه